Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

http://www.hcla.dz/wp/?p=993

http://www.hcla.dz/wp/?p=993

المشاركة في الندوة الوطنية حول  دور المكتبات الرقمية في النهوض بالمحتوى الرقمي باللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الندوة الوطنية حول:
 دور المكتبات الرقمية في النهوض بالمحتوى الرقمي باللغة العربية

المكتبة الوطنية الحامة - الجزائر– يوم 15 يوليو

 

عنوان المحاضرة للدكتورة :

 

جليلة رحالي

أخصائية نفسية وباحثة في علم النفس السبراني والسلوكيات عبر الانترنت

dr.rahali.djalila@outlook.com

 

التحولات من المعاملات الورقية إلى المعاملات الرقمية في المكتبات

تطوير سلوكيات البحث عند المواطن الجزائري لمواكبة العصر

 

ملخص البحث:

يدخل موضوع التحولات من المعاملات الورقية إلى المعاملات الرقمية في المكتبات في مجال علم النفس السلوكي الذي يشمل كل سلوك يقوم به الإنسان في حياته ومن ضمن هذه السلوكيات ما يخص سلوك البحث لديه سواء في  المجال العلمي أو الأدبي،  التعليمي،  المهني أو التثقيفي إلى آخره . المداخلة المقدمة ستكون تحت محور عوائق استعمال المكتبات باللغة العربية و ستتطرق إلى صعوبة التحولات من المعاملات الورقية إلى المعاملات الرقمية في المكتبات من ناحية إعادة تكييف السلوكيات، بالخصوص سلوكيات البحث في فضائي الانترنت والانترانت و صعوبتهما عند المواطن الجزائري. هذا التكيف الذي لابد منه ليستطيع مواكبة العصر والاطلاع على ما يهمه من معلومات لتطوير ذاته وتطوير العلم في مجال تخصصه.

يعد التعرف على الصعوبات أهم جزء للوصول إلى حلول نستطيع تطبيقها على ارض الواقع. وبصفتي أخصائية نفسية سأتطرق للعوائق النفسية عند التحول من سلوكيات معتادة إلى أخرى جديدة و ما يترتب عنه من مشاكل و تأخر في الاستعمال وكذا التناول اذ قد تكون العوائق النفسية وعدم معرفة التعامل معها هي من يسبب للمواطن الجزائري عزوفا أو تأخرا في الاستعمال لها وتطوير قدراته والحصول على نتائج أفضل في بحوثه في شتى المجالات. و بما أننا سنتكلم في الندوة الوطنية عن"دور المكتبات الرقمية في النهوض بالمحتوى الرقمي باللغة العربية" فإن مداخلتي ستكون عن سلوكيات المواطن الجزائري نحو البحث باللغة العربية عن المعلومات العامة منها و الشديدة الدقة على حد سواء. كما سأتطرق إلى تطور بلادنا في المجال المعلوماتي و الرقمي من بدأ استعمال الدفع الالكتروني و ما سيترتب عنه من ايجابيات بالنسبة لمكتباتنا الرقمية التي هي في تطور مستمر لكن بأقل وتيرة فيما يخص المحتوى العربي.هذه الحقيقة لا تخص بلادنا وحدها بل كل البلدان العربية و سأشرح أسباب هذا التأخر ودواعيه وكيفية التغلب عليه لمواكبة العصر و النهوض بالمحتوى العربي بطريقة سريعة و بالخصوص طريقة صحيحة. كما سأتطرق لشرح السلوكيات السلبية التي تعرقل انتقال المستخدمين و الناشرين على حد سواء من المحتوى الورقي إلى المحتوى الرقمي والمتمثل في مشكل الأمن الالكتروني الرقمي ضد ظاهرة القرصنة و الاختراق المعلوماتي للمكتبات و الاعتداء على الإنتاج الفكري وجهود المبدعين والباحثين مما ينتج عنه خسائر مالية واقتصادية جمة.

إن  ضرورة الرفع من الوعي ألمعلوماتي لدى المواطن الجزائري بكل اللغات عامة وباللغة العربية خاصة من أجل الالتحاق بركب الحضارات المتقدمة و الانتقال من دول نامية إلى دولة متحضرة  أمر مرتبط بوجود معظم المعلومات، إن لم نقل كلها، والمعلوماتية وفضائي الانترنت و الانترانت .ان التحكم في الوسائط الرقمية بواسطة المعلوماتية هو أهم سلوك يسمح للمستخدم بانتقال المعلومات بسرعة وبشكل صحيح إليه. و هذا ، في نظري، لن يكون إلا برفع الوعي المعلوماتي. وهذا ينطبق أيضا على النهوض بالمحتوى الرقمي باللغة العربية .

إن الاهتمام بالطفل في المجال الرقمي والحرص على تعليمه و تثقيفه بطريقة متطورة ليتعلم كيفية البحث عن المعلومات المفيدة بالطريقة الصحيحة و السريعة هو من الأهداف التي علينا تحقيقها في كل المراحل التعليمية ، حيث أن الطفل يعد الحامل للتطور لما لديه من قدرات تكنولوجية خاصة. إن طفل اليوم ولد محاطا بالوسائط التكنولوجية المتعددة ويدرك منذ نعومة أظافره كيفية التعامل معها و يسبق والديه في ذلك. و في مرحلة التعليم الابتدائي يبدأ بإكتساب المعارف و من ثم علينا إن نكسبه مهارة البحث عن المعلومات التي يحتاجها في دراسته وذلك بالأخذ بيده نحو المكتبات الرقمية التي بها مصادر متعددة و ليست فقط كتبا بل وثائق مصورة و صور متعددة حسب الطلب فيدخل في المحتوى التعليمي لهته المرحلة.

أخيرا، ستتضمن مداخلتي بعض الاقتراحات المفيدة و التوصيات من أجل التسهيل في عملية الانتقال و التحول من المعاملات الورقية إلى المعاملات الرقمية بالنسبة للمحتوى العربي في المكتبات الرقمية الجزائرية  بالتغلب على الصعوبات السلوكية و النفسية الرئيسية أولا ثم إرساء ثقافة بحث باللغة العربية خصوصا عند الطلبة و الباحثين ، حتى الذين يكون تخصصهم علميا محضا والدارسين باللغات الأجنبية من خلال تكوينهم الأكاديمي وتكويناتهم المتخصصة. فاللغة العربية لغة العلوم الأولى و علينا أن نرفع من مستوى التعامل بها من أجل بلوغ حضارة الرقي و الازدهار، فهي لغة القرآن ، لغة العلم الحق.

الكلمات المفتاحية:

المكتبة الرقمية -  ثقافة البحث - التغيير السلوكي- الوعي ألمعلوماتي - الدفع الالكتروني- الأمن الالكتروني

 

Tag(s) : #ندوات, #colloque, #e-bibliothèque, #Cybercomportement, #Numérique, #Enfant
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :